عن عهد

البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية “عهد”، الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا له، وهو مبادرة تجديدية إقليمية، نتجت عن شراكة وجهود مستمرة وطويلة الأمد بين كلٍ من الشبكات التالية: الحملة العربية للتعليم للجميع (ACEA)، والشبكة العربية للتربية الشعبية (ANPE)، والشبكة العربية للتربية المدنية (ANHRE)، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار (ANLAE)، وبالشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV International)..
تأسس البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية – عهد سنة ٢۰١٩ رسميًّا. تمّ إنشاء عهد كثمرة للحوار بين خمسة شركاء إقليميّين اجتمعوا معًا لتعزيز تعلّم وتعليم الكبار في العالم العربي.

تمكّنت عهد من تحفيز الحاجة الإقليمية لمعالجة تعلّم وتعليم الكبار في المنطقة العربية من خلال العمل الجماعي للشبكات الإقليمية مع المكونات القوية على الأرض. وتنطلق رؤية (عهد) من حق الأفراد في التعلم والتعليم مدى الحياة دون تمييز، وبما ينسجم مع الهدف الرابع ضمن الأهداف التنموية.
وينظر القائمون على هذه المبادرة على أنها أداة لتعزيز الجهود المبذولة؛ للنهوض بواقع البلدان العربية، مع التركيز على الربط بين قضايا التربية والتنمية. كما أن البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية “عهد” يسعى إلى أن يكون بمثابة مظلة لعددٍ كبيرٍ من المؤسسات والهيئات المعنية بتعلم وتعليم الكبار خاصة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.

هي بيت للشبكات الأربعة !

عهد هي محفّز للتغيير التربوي العام والخاص معًا، في العالم العربي، عبر

  • توفير قاعدة موحّدة لتعليم الكبار في العالم العربي.
  • السعي لخلق التعليم والتغيير من خلال الحوار المشترك والتفاعل والتبادل بين مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة.
  • السعي لتعديل القوانين المحلية لمواءمة تطوير التعليم كأداة للتغيير.
  • العمل على تحسين جودة التعليم وتحفيز الحكومات على طلب مساعدة الأكاديمية في تطوير التعليم.

تعلّم وتعليم الكبار مدخلٌ تربويٌ تنمويٌ مجِدد ومستدام لتحسين جودة الحياة.

بناء فكر تربوي تنويري متجدد لإنتاج معرفة تساهم في التمكين مستندة إلى قيم المواطنة وحقوق الإنسان.

تجديد المقاربات والأدوات والمساهمة في إعادة تشكيل وانتاج المفاهيم لتعلم وتعليم الكبار.

المساواة، العدالة، المشاركة، المواطنة، الاستدامة، الجودة، احترام الاختلاف والكرامة الإنسانية، العمل التعاوني، التجديد والانفتاح، تكافؤ الفرص، احترام قيم حملة ale (تعليم وتعلم الكبار).